مايكل جريفز
EGP100.00
بالنسبة لأوالئك الذين عرفوا مايكل جريفز
من خلال كونه المهندس المعماري الذي قام بتصميم مباني (( بورتلامد )) و ( هيومانا )) والمقر العام لـ ( شركة والت ديزني ) فلسوف يؤكد هذا الكتاب علي القفزة الأساسية في مقياس الرسم الذي حققتها أعماله والتي تركزت في برينستون في السنوات الأخيرة . ويعتبر عدد المباني التي اكتملت منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عددا مذهلا نوعا ما إلا أن عدد هذه المباني وحجمها المادي المحض ليس هما العنصرين الوحيدين اللذين يثيران الدهشة والعجب ، وذلك أن جريفز قد قام بعملية استخلاص وتركيز للغة من الأشكال التجريدية العقد البرميلية ( المبني أو القاعدة المستديرة ) والرواق والموقعة ( أي المبني بعوارض أفقية ) والهرم والجاليريا ، والشبكة لعمل نصب تذكارية أو مباني ضخمة وقوية ولكنها أيضا تتسم بالبساطة الشديدة في تناقض صارخ مع الإسكيتشات المرسومة بالقلم الرصاص والملونة بألوان خفيفة والتي تنشئ هذه العمارة أو تنبثق منها . ومع التحول إلي إقامة مباني تجارية ومؤسسة أو مجمعة ضخمة ( المتاحف ، مكتبات القراءة ، الفنادق ، المتاجر الضخمة ، والمقرات العامة للشركات إلخ ) فقد انشغل في البحث عن حلول لمشكلة السطح الضخم.